أكدت مجلة "يوس أس نيوز" أن البيت الأبيض يشهد تحركات واسعة النطاق على صعيد صانعي القرار والمستشارين في الإدارة الأمريكية للحد من تراجع شعبية الولاياتالمتحدة في مصر. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن نسبة المصريين الذين يؤيدون سياسات الإدارة الأمريكية أصبحت لا تتعدى 10 في المائة وهو ما دفع الدبلوماسيين الأمريكيين مؤخرا إلى عقد سلسلة من الاجتماعات بهدف وضع سياسة جديدة تهدف إلى زيادة التأييد لأمريكا بين المصريين. ونقلت "يو أس نيوز" عن دبلوماسي أمريكي قوله: الأمر يزداد سوءا.. فيما طالب مسئولون آخرون بضرورة وضع سياسة مختلفة لدفع الديمقراطية في الدول العربية الصديقة وعلى رأسها مصر لاسيما بعد فشل زيارة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لمنطقة الشرق الأوسط وثبوت عدم جدوى تعيين موظفين عربيي الأصل مثل دينا حبيب باول المصرية الأصل بهدف تحسين صورة واشنطن في المنطقة.