فى الأسبوع الماضي اندلعت حرب شعواء بين الإعلاميين الإسلاميين بقيادة الداعية الإسلامي الشيخ عبد الله بدر وعدد من الإعلاميين الليبراليين وأبرزهم باسم يوسف حتى تحولت الشاشات الإعلامية إلى ساحات للحرب الكلامية ووصلات للردح والسب والقذف وهو الأمر الذي أغضب الكثير من الدعاة الإسلاميين باعتبار أن ذلك مخالف لحدود الشريعة الإسلامية. وفي هذا الإطار قدم الداعية السلفي الكبير أبو إسحاق الحويني جملة من النصائح لشباب المسلمين، وذلك عبر موقعه الإلكتروني قائلا:معاشر الغرباء إذا خاض المسلمون في أعراض بعضهم بعضا فلا تكونوا مع الخائضين وإذا استباح المسلم ديانة أخيه فاثبت على الحرمة. وأضاف الحويني: واعلم يا أخى أن الفتن تذهب بدين الرجل، فكن على الثوابت قابضًا، وعلى المبدأ راسخًا، إياك أن تموج بك الفتن، أو تلسعك نار الجمرة فتسأم القبض عليها فالله لن يحاسبك لما لم تحلل الموقف الفلاني، إنما سيحاسبك على عرض طعنته، وأخٍ اغتبته ودين استبحته، ولا يغرنك كثرة الهالكين المتساقطين، فالناس كالجراد إلى حتفهم يتسابقون. وأضاف الحويني: إن هذا زمان ظلمة، لا ينيره إلا ركعات الأسحار، ومدحضة مزلةٍ، لا يثبت فيها إلا من ارتكن إلى الكبير المتعال، فالتجاء ودعاء وتضرع واستخارة لله في كل خطوة، وسلامة صدر ولسان، مع ثبات خطوات، ووضوح منهج.