نواب الشورى الجدد يواصلون إجراءات العضوية

واصل الأعضاء المعينون الجدد بمجلس الشورى اليوم الاثنين إجراءات عضويتهم بالمجلس ، وقدموا رؤاهم للمرحلة المقبلة في ظل الصلاحيات التشريعية الجديدة للشورى التي يعتبرونها مهمة كونها تسمح بتقديم مشروعات قوانين تحتاجها مصر في المرحلة الراهنة.
وأكد عبدالحميد بركات نائب رئيس حزب العمل أهمية البدء في مشروع قانون الانتخابات البرلمانية لمواكبة انتخاب مجلس النواب الجديد في غضون شهرين.
وقال بركات - في تصريح له عقب إجراءات بدء عضويته كأحد المعينين الجدد بمجلس الشورى اليوم الاثنين - إنه يؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة النسبية غير المشروطة أو غير المرتبطة بنسبة على مستوى كافة المحافظات وغير قاصرة على الأحزاب وبحيث تتيح للمستقلين المنافسة بعد أن تظل مفتوحة.
وبدوره ..أوضح علي فريج النائب عن شمال سيناء أن من أول القوانين التي ستحظى برعاية في طرحها ما يتعلق بحل مشاكل المواطنين بالمحافظات النائية والتي تشمل شمال وجنوب سيناء ومرسى مطروح والبحر الأحمر وأسوان وبخاصة القوانين التي تؤدي لتملك المواطنين للأراضي.
وأكد أهمية النظر في القوانين التي تخص تحقيق العدالة في توزيع الثروة من خلال قانون يحدد الحدين الأدنى والأقصى للأجور والاستفادة من مكافآت المستشارين في تعيين الآلاف من الخريجين.
ورأى فريج أن النظام الأفضل لإجراء الانتخابات البرلمانية هو نظام الثلث للمستقلين والثلثين للقائمة لضمان تحقيق فرصة للأحزاب والمستقلين للمشاركة في العمل السياسي.
وأكد النائب ممدوح رمزي الحاجة لتنقية الدستور للخروج بدستور مدني لدولة عصرية .. مشددا على ضرورة طرح المواد الخلافية على مجلس الشورى بعد أن يمتلك السلطة التشريعية.
وبدوره ..قال النائب محمد عوض رئيس حزب الخضر "إننا أمام أول سابقة في التاريخ بأن يتولى مجلس الشورى مسئولية التشريع وبتعريفات جديدة للعمال والفلاحين كما أننا مطالبون بالرقابة السابقة للمحكمة الدستورية العليا على نظام الانتخابات البرلمانية"..معربا عن اعتقاده بأن الظروف الحالية تستدعي الأخذ بنظام القوائم ونسبة للفردي لإتاحة المزيد من الحرية أمام الأحزاب.
ومن جهته ..قال الدكتور القصبي زلط أستاذ التفسير بجامعة الأزهر وأحد الأعضاء المعينين الجدد بالمجلس إننا في الفترة القادمة بحاجة للتوافق على المواد الخلافية بالدستور الجديد بالبلاد والتي تصل إلى نحو 15 مادة ولابد من تنازل كل فصيل عن قدر مما يريده من أجل تحقيق الصالح العام..مؤكدا أنه في حالة وجود تعصب أو استقطاب لن تتمكن الفصائل السياسية المختلفة من التلاقي.