تجمهر طلاب وأولياء أمور أمام مدرسة شبين القناطر الثانوية للبنين وقاموا باقتحامها ومحاولة إحراقها اعتراضا على عدم القبض على المتهمين فى واقعة قتل تلميذ داخل المدرسة وإصابة آخر. وقام أولياء الأمور بالتوجه إلى المدرسة صباح أمس، وقاموا بتحطيم الباب عنوة وتوجهوا إلى مكتب مدير المدرسة لإحراقها إلا أن قوات الأمن أسرعت وقامت بفرض كردون أمنى حولها وتم السيطرة على الموقف ومنع الأهالى من ارتكاب أى أعمال تخريبية. تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن إخطارا من المقدم شريف حسام رئيس مباحث شبين القناطر بتجمهر الأهالى حول المدرسة ويهددون بإحراقها. انتقلت على الفور قوات الأمن وعلى رأسها اللواء محمد القصيرى مدير المباحث، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، وتم فرض كردون من قوات الأمن حول المدرسة، وتبين أن الأهالى والطلاب قاموا بالتجمهر والتوجه إلى المدرسة اعتراضا على عدم قيام أجهزة الأمن بالقبض على باقى المتهمين فى واقعة مقتل تلميذ يدعى "محمود.م.ع"، وإصابة زميله ويدعى "محمد.ص.ف" داخل المدرسة بسبب الخلاف على لعب الكرة، تم السيطرة على الأهالى والتفاهم معهم بتكثيف الجهود لسرعة ضبط المتهم الهارب. كانت المدرسة قد شهدت الأسبوع الماضى واقعة مؤسفة، حيث قام طالبان بالمدرسة بانتظار زميلهم المجنى عليه الأول عقب خروجه من الفصل وقاموا أثناء سيره فى فناء المدرسة باستيقافه وافتعال مشاجرة معه وقاموا بطعنه بالمطاوى وعندما تدخل المجنى عليه الثانى للدفاع عنه طعنوه أيضا، وتم نقله إلى المستشفى فى حالة سيئة وفر الجناة هاربين، تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم الأول ويدعى "إسلام.ع.س"، وجارٍ البحث لضبط المتهم الثانى.