رأى الدكتور عمار على حسن، أستاذ الاجتماع السياسي، أن استقالة نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي، ترجع إلى رغبته في عدم ارتباط اسمه بنتيجة الاستفتاء على الدستور التي ستعلن بشكل رسمي بعد ثلاثة أيام على أقصى تقدير. وقال حسن، لقناة الحياة الفضائية، مساء اليوم، إن "مكي استقال قبل نتيجة الاستفتاء فإن جاءت بنعم فهو استقال ولم يقال، حيث تخلو مواد الدستور التي استفتى عليها الشعب من منصب نائب الرئيس، أما إن كانت بلا فيكون قد ابتعد عن مؤسسة الرئاسة ويظهر على أنه يعترض على قرارات وطريقة إدارة مرسي في الفترة الأخيرة". أضاف أستاذ الاجتماع السياسي والباحث في الشئون الدينية، أن استقالة "مكي" تثير كثير من اللغط في الوقت الحالي، في حين أنه لو قدمها قبل أيام لم تكن ذات قيمة كبيرة". مشيرًا إلى أن أبرز التصريحات التي خرج "مكي" بها من الرئاسة هي "البقاء للأقوى"، كذلك تصريحه " سنحمي الصناديق بالسلاح.