قال الإعلامي فيصل القاسم إن الرئيس مرسي يواجه حربا شرسة في مصر بسبب انتماءه لتيار عقائدي علي الرغم من أنه يؤسس للديمقراطية بطريقة معتدلة . وقال القاسم في تدوينة علي فيس بوك : بالرغم من أن الرئيس المصري يؤسس لدولة جديدة باعتدال واضح، إلا أنه لم يسلم من سهام معارضيه ومؤيديهم وهم بالملايين، لأنه ينتمي إلى حزب ذي صبغة عقائدية، فما بالك لو حاول البعض في بلاد الربيع العربي بعد الثورات أن يحكم بلاده على أسس عقائدية وطائفية صارخة، كما يتوعد البعض. لا شك أنها ستكون كارثة بكل المقاييس. وأضاف :"لندع صناديق الاقتراع تحسم الصراع، ولندع الديمقراطية تحفظ حقوق المنتصرين والخاسرين على حد سواء في إطار دولة مدنية، كتلك التي ارتقت من خلالها الأمم المتحضرة في الشرق والغرب على حد سواء".