بوادر أزمة حقيقية داخل جدران قلعة الإسماعيلي ولكنها هذه المرة ليست فنية وإنما مادية وإدارية في ذات الوقت بعد أعلنت الإدارة فشل صفقة ضم كل من عمرو سمير وفتحي موسى لاعبي القناة ووليد أبو العلا لاعب أسمنت السويس والسبب واحد وهو ثقل المطالب المالية لإدارتي الفريقين فقد وضع نادي القناة مليون ونصف المليون جنيه لبيع لاعبيه في حين وضع أسمنت السويس 750 ألف جنيه للتخلي عن وليد أبو العلا ، الإدارة أعلنت أن خزينة النادي أصبحت شبه خاوية وليس بها إلا المليون جنيه الذي تسلمه الإسماعيلي من الأهلي نظير انتقال محمد عبد الله وهذا المبلغ أيضًا في طريقه للتبخر ، ومن المعروف في الفترة الماضية أن إدارة النادي عاجزة عن تسديد باقي مستحقات اللاعبين ، وأن الدكتور صلاح عبد الغني يصرف على النادي من جيبه الخاص . أما على صعيد الناحية الإدارية فقد شهدت الأيام الماضية تطورات خطيرة وكثرت المشاكل خاصة بين رئيس النادي ونائبه العميد محمد عبد العظيم والمهندس خالد بيومي عضو مجلس الإدارة ، فقد أصر العميد محمد عبد العظيم على إسناد مهمة المدير الفني إلى الكابتن أنوس وهو ما أرجعه البعض إلى وجود مصالح مشتركة بين الرجلين ، أما الدكتور صلاح عبد الغني فيرى أنه يجب إعطاء الفرصة لعماد سليمان في المرحلة القادمة خاصة في حالة نجاحه في مباراة الفريق أمام إف سي 105 الجابوني حيث أن خزينة النادي لا تستطيع في الوقت الراهن تحمل تكلفة المدرب الأجنبي ، أما المهندس خالد بيومي فيصر على التعاقد مع مدير فني أجنبي وهو صاحب الرأي الذي يصر على أنه لا يوجد مدرب وطني يصلح لتدريب الفريق حاليًا . من ناحية أخرى يبدو أن الفريق في طريقه للاستغناء عن خدمات عدد من اللاعبين على رأسهم محمد فيلكس وأيمن رمضان ، الذي وقع للنادي على بياض ، كما أن إدارة النادي بصدد إعارة بعض اللاعبين الذين يوجد وفرة في مراكزهم إلى أندية الدرجة الثانية . أما بالنسبة لمصير النجم حسني عبد ربه فلا تزال الإشاعات تعتصر عشاق الدراويش بسبب كثرة الشائعات التي تؤكد انتقال اللاعب لصفوف الأهلي وأن هناك اتفاق غير معلن بين بعض المسئولين في الناديين الكبريين على إتمام الصفقة ، بينما يصر اللاعب على أنه باق في الإسماعيلي حتى نهاية عقده بعد موسمين .