أسعد لاعبو الدراويش ليلة أمس جمهور الإسماعيلي العاشق لفريقه عقب صافرة الحكم الدولي عبد الرحيم العرجون التي أعلن بها انتهاء اللقاء الذي جمع فريق الإسماعيلي بفريق إف سي 105 بطل الجابون بفوز أبناء قلعة الإسماعيلية 1 بعد مباراة سيطر عليها الدراويش وأهدروا أكثر من أربعة فرص محققة عن طريق محمد محسن أبو جريشة الذي تفنن في إهدار الفرص السهلة ومحمد حمص الذي أضاع فرصة محققة في بداية اللقاء لكنه أجاد بشدة في هذه المباراة . بدأ الإسماعيلي المباراة بضغط شديد على الفريق الجابوني مستغلاً عنصر المفاجأة وبالفعل تراجع الفريق الجابوني أمام هذا الضغط الذي أتاح للدراويش السيطرة على مجريات الشوط الأول الذي شهد إضاعة عدة فرص ابتداءً بمحمد حمص الذي أضاع أول فرصة في اللقاء في الدقيقة 4 الرابعة ، استمر ضغط الإسماعيلي والذي أثمر عن العديد من الفرص الضائعة أبرزها لمحمد محسن أبو جريشة في الدقيقة الحادية عشرة ثم فرصة أخرى لعمر جما ل في الدقيقة الخامسة عشرة ترتطم بالقائم ، وفي ظل الضغط المتواصل للدراويش يستغل الفريق المضيف الفرصة وينفذ هجمتين مرتدتين غير أنهما تمران بسلام ، ثم يضيع محسن أبو جريشة من جديد في الدقيقة الحادية والعشرين كرة لا تضيع من إنفراد تام ، وتمر الدقائق في سيطرة إسماعيلاوية دون ترجمتها لأهداف ، حتى الدقيقة الحامسة والأربعين قبل نهاية الشوط الأول مباشرة التي تشهد إضاعة هدف آخر سهل عن طريق محمد محسن أبو جريشة من جديد الذي كان بعيداً جداً عن مستواه . شهد الشوط الثاني ضغطاً متواصلاً من الإسماعيلي غير أنه هذه المرة شهداً تتويجاً لهذه السيطرة مع الدقيقة الخمسين التي شهدت أيضاً تتويج عمر جمال لمجهوده المتواصل طوال شوط المباراة الأول الذي أبدع فيه الفرص لمحمد محسن أبوجريشة بإحراز عمر جمال لهدف المباراة الوحيد بعد كرة عرضية من ركلة حرة لعبها المتألق الآخر محمد جودة . بعد الهدف بدأ الفريق الجابوني في مبادلة الدراويش الهجمات والسيطرة وإن ظل الدراويش هم الأكثر سيطرة غير أن هجمات الفريق الآخر لم تخل من الخطورة ، وفي الدقيقة السابعة والستين يجري عماد سليمان أول تغيير بنزول أحمد فتحي بدلاً من محمد جودة المصاب ، ثم تشهد نفس الدقيقة هجمة خطرة عن طريق الهجوم الجابوني غير أن الكرة تمر بسلام بجوار القائم ثم تتكرر هجمة أخرى للفريق المضيف فيستشعر لاعبو الدراويش الخطورة ويضغط الإسماعيلي ويضيع فرصة أخرى لمحمد محسن أبو جريشة ، ثم يفقد لاعبو الفريق الجابوني أعصابهم ويفقدوا التركيز والدقة في التمريرات وتشتيت الكرة من منطقة الجزاء وتطلق الجماهير صفير الاستهجان على فريقها ، ثم يعطي الحكم خمس دقائق وقت بدل ضائع لا تشهد جديداً غير تغيير عمر جمال بعبد الله السعيد ، ثم يطلق الحكم صافرته معلناً بداية أفراح الإسماعيلي هذا الموسم ودفعة قوية للفريق في مشواره الجديد . أما الحكم العرجون فكان متألقاً مثله مثل لاعبي الدراويش وأجاد في جميع فترات اللقاء واتسمت قرارات بالحزم والدقة ، وكان قريباً من كل لعبة وأشهر الكروت الصفراء في توقيتات مناسبة . وفي الإسماعيلية أعلن المهندس خالد بيومي عضو مجلس الإدارة أن المجلس شبه متفق بالإجماع على استمرار الجهاز الفني الحالي بقيادة عماد سليمان وإعطائه الفرصة كاملة خلال الموسم الجديد بعد الأداء الرائع للدراويش في مباراة الأمس في إنتظار عودة البعثة مع الدكتور صلاح عبد الغني .