لنا الله فى زمان يكون فيه ما يفعله باسم يوسف من تهريج وسخرية من العلماء والدعاة ، ثم يتحرَّج من تناول طوام القساوسة والرهبان والحاخامات فناً راقياً وفلتة قلما يجود بها الزمن ! لنا الله فى زمان يتصدر فيه المشهد أمثال أحمد دومة الكائن الدموي الذى يقول : ( لن أترحم على أى كلب مات من الإخوان ، بل سأحزن أنَّ البقية لم يموتوا) والذى يستهزئ من أقدار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول عن عثمان بن عفان رضى الله عنه : ( هما مش واخدين بالهم إن عثمان كان أول حاكم يتم عزله بثورة شعبية فى التاريخ الإسلامى ، بسبب إنه افتكر البلد عزبة ولا ورث ؟) هذا الأحمق الذى كتب أنَّ "جيفارا" يُحْشرُ مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم! ….تخيل! حينما يتهكم إبراهيم عيسى على آيات القرآن الكريم بعدما كرَّسَ كلَّ كتاباته لترداد شبهات الشيعة الرافضة وهدم السنة النبوية والتشكيك والطعن فى رواتها !....فهذا أحد أفراد خيبتنا …أقصد نخبتنا ! حينما تصرّح الكاتبة فاطمة ناعوت بأنها على أتم استعداد أن تزوّج ابنتها من مسيحى أو غيره ، وأنها تقترح لأحفادها حرية الاختيار بين الإسلام والكفر ! ….فهذه واحدة من خيبتنا ….أقصد نخبتنا ! حينما يصف عبد الحليم قنديل الإخوان بالخوارج ويكفرهم، ثم يستنكر التيارالدينى المتشدد الذى لا يعرف إلا لغة التكفير والتشهير! فلا تتعجب ؛ هذه نخبتنا الفارغة التى تتصدر المشهد ! …وصدق من قال : (الناس نخبتها السبت والأحد ، وإحنا نخبتنا ما وردتش على حد!) أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]