قال الدكتور صفوت عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن وزارة الداخلية لم تقم بدورها المطلوب في تأمين الوطن وحماية المواطن، فهناك تقصير واضح يبدأ بالإهمال الكثيف ويصل إلى مرحلة التواطؤ أمام الأحداث التى تحدث يوميًا من قبل البلطجية وفلول النظام السابق. وأشار عبد الغني ل"المصريون" إلى أن جميع التيارات السياسية مجمعة على تقصير جهاز الشرطة وتباطؤه وتواطؤه مع أعمال العنف التى يقوم بها البلطجية في الشارع المصري، مندهشا من قيام مجموعة بمحاصرة مسجد لمدة تزيد على 12 ساعة دون أن تحرك الشرطة ساكنا، بالإضافة إلى حرق مقار حزب الحرية والعدالة في توقيت واحد، ثم الانسحاب من المناطق الملتهبة بالأحداث. وأكد عبد الغني أن قرار إقالة وزير الداخلية يرجع إلى السيد رئيس الجمهورية فقط، وليس لأحد أن يتدخل فيه، بناء على الظروف التى تمر بها البلاد، ويقدرها هو شخصيًا، منوهاً أن القضية لا تحتاج إلى فاعليات ولا اعتصامات مطلقًا.