أكد الداعية الإسلامي السلفي الشيخ أبو مسلم العبد رئيس منظمة التعاون الإسلامي لدعم وتطبيق الشريعة الإسلامية، أن من صوت اليوم على الدستور الجديد "بنعم" فهو من أهل الحق، لأنه وافق واتبع إجماع الأمة على شرعية الدستور الجديد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتي على ضلالة". أما من غرر بهم شياطين الإنس والجن وقاموا بالتصويت على الدستور "بلا" فهم أهل الباطل، لأنهم خالفوا إجماع الأمة وخرجوا على طاعة أهل السنة والجماعة وعصوا الإمام والحاكم المسلم العادل الذي أمر الله بطاعته حيث قال تعالى: "يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم". وأضاف العبد أن شر العباد يوم القيامة عند الله تعالى من ضل بعد هدى ومن أتاه الله الدين والإيمان وبعث له نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، ليعرفه طريق الحق من الباطل ثم يترك هداية الله ويتبع النفس هواها ويتبع طريق الضلال وطريق الشيطان، وهو ما انتهجه أتباع وأنصار ثوار التحرير عندما عرفوا الحق وزاغوا عنه واتبعوا الضلال اقتداءً بفقهاء الفتنة من الليبراليين والعلمانيين. وأكد أبو مسلم العبد أن الاعتراض على الدستور وعلى قرارات الرئيس بهذه الصورة، خارج عن حدود الدين، حيث إن الرئيس محمد مرسي يتمتع بحصانة قرآنية ونبوية وشعبية كما أفتى كبار العلماء فى مصر وأبرزهم الشيخ محمد حسان.