قطع المئات من أهالى قرية ميانة التابعة لمركز اهناسيا بمحافظة بنى سويف، الطرق الرابط بين القرية ومدن اهناسيا وبنى سويف، والطريق الزراعى "الفيوم – بنى سويف" احتجاجًا على تقاعس مسئولى الوحدة المحلية ومديرية الرى تجاه كارثة انهيار 10منازل وغرق 75فدانًا، بسبب ارتفاع منسوب المصرف الخاص بقرى شباب الخرجين وشركة العقارية لاستصلاح الأراضي. كان الأهالى قد فوجئوا بفيضان مياه المصرف، فقاموا بالاستغاثة بالوحدة المحلية ومديرية الرى دون جدوى بسبب عدم وجود العاملين بها بسبب الأجازة بمناسبة الاستفتاء على الدستور. وكشف المحتجون أن المصرف تصرف به مياه قرى شباب الخرجين وإحدى الشركات الخاصة باستصلاح واستزراع الأراضى بذات الناحية, مشيرين أنه تابع لهيئة التنمية الزراعية المانحة للأراضى خارج الزمام وتشرف عليه وزارة الرى. وأضافوا أنه نتيجة لزيادة منسوب المياه بالمصرف وعدم قيام مسؤلي الري بأداء واجبهم من تخفيض المنسوب المسموح به، أدى إلى تسرب المياه إلى منازل القرية والتى أدت إلى انهيارها وتصدع الباقى بعد غرق عشرات الأفدنة بمياه الصرف. وأكدوا على أنهم سبق لهم إرسال عدة شكاوى لمسئولي الوحدة المحلية باهناسيا، يطالبون فيها باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة حيال ارتفاع منسوب مياه المصرف عدة مرات دون جدوى, على حد قولهم. وطالبوا بمحاسبة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة اهناسيا وسرعة إحالته للتحقيق ووقفه عن العمل لتقاعسه فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم من جراء زيادة منسوب مياه المصرف. من جانبه أرسل المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف، لجنة فنية لمعاينة أسباب الحادث والتلفيات على الطبيعة لصرف التعويضات اللازمة للمتضررين من الأهالى وإحالة المسئولين المتقاعسين عن أداء واجبهم إلى التحقيق.