يبدو أن مشاكل الاتحاد في الموسم الماضي والتي وعد رئيس النادي بالقضاء عليها ومعالجتها هي في طريقها للتضاعف هذا الموسم خاصة بعد التمرد الذي قام به لاعبو الفريق وامتناعهم عن النزول إلى التدريبات بداعي عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتأخرة ، وهو الأمر الذي تفاقم في ما بعد ودفع الجماهير إلى التعدي بالضرب والسب على بعض اللاعبين في التدريب ، وهو ما دفع طلعت يوسف المدير الفني إلى الهروب بالفريق للتدريب في معسكر مغلق في الأكاديمية البحرية في أبي قير ليكون اللاعبون في منأى عن مناوشات الجماهير الغاضبة . وعلى الرغم من أن المشكلة قد احتوت بعد إقناع اللاعبين بالإضافة إلى توقيع العقوبات المالية والخصومات عليهم لمنع مثل هذه الحالات ، إلا أن الأصوات في الإسكندرية علت بوضوح مطالبة بالتخلص من رامي سعيد الذي يرى عشاق زعيم الثغر أنه الرأس المدبر للتمرد الذي أقامه اللاعبون وهو أيضاً ما يفسر اشتباك اللاعب مع بعض الجماهير واعتدائهم عليه بالضرب أثناء مران الفريق .