دلونى يا شراذم العار على خلاف سياسى ترتب عليه اقتحام مسجد كما فعلتم فى مسجد التوحيد بالقاهرة ، وتدنيسكم له، وإرهابكم للمصلين كما يروى الشيخ فوزى السعيد ؟! دلونى يا نخبة الخزى على مبرر واحد يجوِّز لكم محاصرة مسجد القائد إبراهيم فى الأسكندرية ومنع أذان العصر والمغرب ؟! خبّرونى بربكم ، هل علمتم أثارة من أخلاق أو مرؤة أو دين كى تحاصروا رجلاً من رموز المسلمين كالشيخ أحمد المحلاوى _حفظه الله_ وتكيلوا له البذاءات اللفظية ، وتحرقوا سيارته ، بل يصل الأمر للتهديد بقتله ! هكذا علانية ! أى خلاف سياسى هذا الذى يسعى أربابه لحشد السفلة والدهماء من شباب وفتيات امتلأت قلوبهم غلاً وحقداً على كل ماهو إسلامى بدعوى الثورية ! أين كنتم أيها الثوريون حينما كان الشيخ المحلاوى يقف كالجبل الأشم الراسخ معارضاً سياسات الرئيس السادات ومن بعده المخلوع مبارك ؟! أين كنتم بينما الشيخ فى غيابات السجون يذوق الويلات فى ثبات يعجب منه الصبر ؟! أحلَّكم من الجواب ؛ فما سمعنا لكم همساً ولا زمْزمةً ولا دمْدمةً يا عدَم! إننى لا يستغرقنى العَجَبُ كثيراً ولا أتفاجأ من أخلاق بنى علمان الردية من أتباع البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى وعمرو حمزاوى وحلفاءهم من رجالات الحزب الوطنى القديم ؛ فماذا عساهم أن يقدموا لنا ؛ إنَّ العصا من هذه العُصيَّة ، هل تلدُ الحيَّةُ إلا حيَّة! لقد خبرتُ كثيرا من هؤلاء الشباب والفتيات وأعلم مدى ضحالتهم الثقافية وجهلهم الفاضح ، رأس مالهم الكذب ، وعمودهم الرأى العاطل والزعم الباطل !؛ كنت عند مسجد القائد إبراهيم أنا وصديق لى انظر فى كتاب وأقرأ فيه فجاءتنى فتاة قد توارى الحياء من هيئتها خجلاً ! ، وقالت فى جرأة: إنت ؟ فرفعت رأسى وقلت :نعم ! قالت : إنت مع مرسى ولا ضده؟ قلت: وماالذى سيترتب على قولى، لكِ رأيكِ ولى رأيى، هل أجبرتكِ على شىء؟! قالت: لا . أريد أن أعرف لأن شكلك إخوان ! قلت: أنا لست عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين ، لكنى أؤيد الرئيس الشرعى المنتخب بإرادة جماهيرية حرة معتبرة ، ومن اعترض على سياساته فهذا حقه ؛فليعترض كما يشاء ولكن فى حدود الأدب والاحترام لا أن يسعى لاسقاطه!. فنظرتْ إلىَّ بازدراء وولّتْ مدبرة وهى تقول : طبعا ما إنت إخوان! وهكذا هم يا سادة لا علم ولا فهم، وأقصى ما يصلون إليه ضجيج بلا طحن! إننى أحذِّرُ من التمادى فى الغى، والتجرؤ على رموز المسلمين؛ فوالله خلفنا شباب يغلى غضبه فى قلبه كما يغلى الماءُ فى المِرْجل لو بصقوا عليكم يا أزلام الخنوعة ويا أشباه الرجال لأغرقوكم ولأنسوكم وساوس كبرائكم ! لكنه الدين والخلق ! أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]