استنكر قياديان فى التيار الاسلامي اليوم الجمعة قيام بعض المتظاهرين بمحاصرة مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية واحتجاز خطيب المسجد الشيخ أحمد المحلاوي منذ ما بعد صلاة الجمعة حتى الآن، وطالبا وزارة الداخلية باتخاذ الاجراءات المناسبة لاطلاق سراحه، وإلا فان وزير الداخلية سوف يتحمل المسئولية كاملة عما يحدث. وقال الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر-فرع المنصورة إنه فى ضوء استمرار احتجاز الشيخ المحلاوي البالغ من العمر أكثر من ثمانين عاما منذ ساعات طويلة وإمكانيات تعرض حياته للخطر، فانه يتعين على مسئولى الأمن ومدير أمن الاسكندرية أن يخرجوا للناس ويتحدثوا عن الموقف. وتساءل البر فى تصريحات للصحفيين مساء اليوم الجمعة: هل تنتظر وزارة الداخلية ان يخرج الناس لتحرير الشيخ المحلاوى، وهل تريد الوزارة ان يقاتل المصريون بعضهم البعض؟. من ناحيته، قال الدكتور محمد عبد المقصود القيادى بالجبهة الشرعية للحقوق والاصلاح "ان أساليب البلطجة واحتجاز الابرياء غير مقبولة، ويتعين على وزارة الداخلية التصرف باسرع وقت حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه".