قلق وحيرة وترقب .. سمة الجماهير البورسعيدية قبل بداية الدوري العام وقبل بداية مشاركات فريق المصري فيه ، هذا القلق أتى بعد سلسلة من النتائج الهزيلة للغاية للفريق الذي لم يحقق أي فوز في مبارياته الودية حتى الآن فقد بدأها بهزيمتين وتعادل في معسكره بالأردن ثم هزيمة من طلائع الجيش ثم أخيرًا تعادل مع نادي الشمس في مباراة كانت تحت سيطرة الشمس من بدايتها لنهايتها . الكثير أرجع هذه النتائج الهزيلة إلى المدرب أوتوفيستر الذي يرى البعض أنه أخرج كل ما في جعبته ولم يعد قادرًا على التدريب وأن الفريق قد خسر مدربه محمد صلاح ، والبعض أرجعه إلى ضعف اهتمام رئيسه سيد متولي الذي أصبح مشغولاً بمصالحه الخاصة وبفريق تيرانا الألباني الذي يملكه خاصة أن هذا الفريق يمتلك فرصة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا ، ورأى آخرون أن متولي لم يعد يتدخل سوى في المشاكل مع الأندية الأخرى وهو ما حدث مع الأندية الأردنية التي ضم منها لاعبين دون الاتفاق المادي السليم مع أنديتهما على الرغم من موافقتهم المبدئية وصولاً إلى مشكلة عمرو الصفتي والتي تدخل فيها رئيس النادي متأخرًا . المصري يبدو مهددًا وبقوة هذا الموسم بالدخول مبكرًا في دوامة الهبوط التي اعتاد عليها الدوري المصري سنويًا حيث أن الدوري هذا العام أصبح أقوى من العام الماضي بسبب انتقالات اللاعبين التي عززت صفوف الأندية وصعود ثلاث فرق لشركات يبدو من الصعب أن تفرط في بقائها في الدوري .