ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية المعارضة فى عددها الصادر اليوم "أن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي واصل هجومه على الرئيس السابق على عبدالله صالح لليوم الثاني على التوالي أثناء لقائه بعدد من المشائخ والعلماء والوجهاء مؤخرا بصنعاء ولم يعلن عنه"ونقلت الصحيفة عن هادى قوله " إن اليمن تواجه مؤامرة شرسة في ظل تحالف صالح مع جماعة الحوثي (شمال اليمن ) والحراك المسلح (جنوب البلاد) والقاعدة بهدف عرقلة خطوات خروج اليمن من العنف الذى تشهده حاليا". فى نفس السياق ، نقلت الصحيفة عن من وصفتهم بمراقبين محليين قولهم " إن جماعة الحوثي لن تشارك في جلسات الحوار الوطني المزمع عقدها قريبا تنفيذا لأحد بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية ، وأن قرار عدم مشاركتهم صدر من طهران ". ومن جانبه قال أحمد الصوفى المتحدث الإعلامى باسم الرئيس اليمني السابق " إن التصريحات المنسوبة للرئيس عبد ربه منصور هادى والتى توعد فيها بمحاكمة صالح هى تصريحات "خطيرة"،، ويجب أن تؤخذ على محمل الجد "، وكانت وسائل إعلام يمنية متعددة ذكرت أن الرئيس هادي هدد، الأحد، على هامش افتتاحه بصنعاء ندوة عملية بشأن إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الشرطة، بنزع حصانة المناضل الكبير، في إشارة لصالح الذى يرأس حاليا حزب "المؤتمر الشعبى العام . وتساءل الصوفى في تصريح نقلته صحيفة "أخبار اليوم " عما إذا كان تصريح هادي يعني الخروج عن اتفاق المبادرة الخليجية، الذي حصل بموجبه الرئيس السابق صالح على حصانة من الملاحقة القضائية والمساءلة القانونية، أواخر يناير الماضى . وقالت الصحيفة "إن تصعيد الرئيس هادي هجومه على صالح ونجله أحمد يأتي بعد ساعات من مساعي تهدئة قام بها أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الذى يرأس صالح) ، والتي كانت قد التقت الرئيس هادي مساء أمس الأول في منزله". وأضاف مصدر يمنى مسئول فى تصريح نقلته صحيفة "أخبار اليوم" بأن أعضاء اللجنة العامة أكدوا للرئيس حضورهم للتوسط لديه من أجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح -رئيس المؤتمر- ولأجل تهدئة التوتر بين الرئيس هادي ورئيس المؤتمر. وقال المصدر "إن الرئيس هادي أكد لهم جديته في فتح جميع ملفات الفساد داخل القوات المسلحة والتي تحمل فسادا بمئات المليارات، وكذلك جديته في العمل في حال استمر الوضع على حاله الراهن باتخاذ خطوات تفضي إلى سحب الحصانة". ونقلت المصادر عن أعضاء في اللجنة العامة قولهم " إنهم قدموا مقترحا للرئيس هادي بأن يتم إقناع صالح بترك المؤتمر الشعبى العام فورا ومغادرة البلاد مقابل عدم إثارة أي من القضايا المتعلقة بصالح أو أي من معاونيه وأقربائه". وأوضح المصدر أن على الرئيس السابق ومعاونيه إدراك أن حديث الرئيس هادي عن سحب الحصانة يأتي في الوقت الذي تنظر المحكمة الدستورية بالمحكمة العليا مدى قانونية ودستورية قانون الحصانة الممنوح للرئيس السابق ومعاونيه (بموجب أحد بنود المبادرةالخليجية)