سيذكر التاريخ دموية هؤلاء الفاشلين القتلة الذين يمارسون أقسى أنواع الإرهاب الفكرى والحسى والمعنوى ؛ البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى وعمرو حمزاوى وبثينة كامل ورجالاتهم من الحزب الوطنى المنحل وأنصارهم من مرتزقة النظام الغابر الهالك ؛ فما يمارسه هؤلاء الدمويّون من تحريض صريح واضح على الاحتراب الداخلى والصدام بين أبناء الوطن الواحد ، واستعانتهم بكل سبيل محرَّم لنيل مآربهم وطموحاتهم الشخصية خسة ونذالة قلما تشهدها فى تاريخ البشرية المعاصر !. عمرو موسى حليف اليهود وربيب الكيان الصهيونى صار رمزاً ثوريا يُحمل جسده الطاهر على الأعناق فى قلب ميدان الثورة ورمزها ! البرادعى الذى لا يُحسن أن ينطق بكلمتين على نسق صحيح متزن صار يتهدد ويتوعد بالصدام والصراع إذا لم يستجب أحدٌ لأحلام يقظته ! فأين حق عبادة "بوذا" فى قلب مصر المحروسة يامحمود ؟! وأين الاعتراف بالحقيقة التاريخية "الهولوكوست" يامنى ؟! وأين نصوص الحريات المطلقة التى تصطدم مع الدين والشريعة يا يسرى ؟! وحمدين صباحى _الإرهابى الصغير_ حفيد عبد الناصر الطاغية المبجل عند بنى ناصر ويسار ينذربأنَّ الحرب الأهلية صارت وشيكة بعدما قال فى جرأة كافرة بالديمقراطية وإرادة الجماهير : ( لن أوافق على الدستور حتى وإن رضيه الشعب!) فأين الإرادة الشعبية يا صاحب التيار الشعبى ؟! هذه النخب الراقصة على دماء المصريين لنيل مقاصدها وآمالها السياسية لا أعتقد أن شريفا يفخر بالانتساب إليهم أو إلى أحزابهم أو تياراتهم ، فما موقف التابع لهؤلاء عند سماعه صرخات أمهات فقدن أولادهن؟ وما موقفه من نساء رُمّلتْ وأطفال يُتّمتْ على أيدى هؤلاء القتلة وأزلامهم ؟ إنَّ القلب ليتحرَّق ويتمزق من صرخات أم مكلومة تتوجه إلى الله قائلة ودمعها سخين منهمر : ( منك لله ياحمدين إنت والبرادعى ، ربنا يحرق قلوبكم زى ما حرقتكم قلبى على ابنى) أحاكمك أيها التابع إلى إنسانيتك، إلى خلقك ومبادئك، إلى فطرتك النابضة ؛ أتسير فى ركاب لئام لا يرقبون فى أبناء وطنهم إلّاً ولا ذمة ؟! كلماتى تخاطب وجدانك وعقلك وبصيرتك فاربأ بنفسك أن تُسْتخدم فيما لا تريد من حيث لا تدرى ! أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]