قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة ترحب بنتائج الحوار الذى دعا إليه رئيس الجمهورية وحضره عدد من الأحزاب والقوى السياسية؛ لبحث سبل معالجة الموقف الذى تعيشه مصر فى هذه الفترة، ومن هنا فالجماعة ترحب بالإعلان الدستورى الجديد الصادر مساء أمس السبت. وأكدت الجماعة فى بيانها الرسمى ضرورة الحوار بين القوى السياسية باعتبارها الوسيلة الوحيدة والمتحضرة لحل المشكلات والوصول إلى نتائج مرضية تحقق مصالح الشعب. وأضاف البيان أن الجميع لا بد أن يحترم الإرادة الشعبية ويلتزم بقواعد الديمقراطية، فالشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، وهو الحكم بين المختلفين السياسيين؛ لذلك ينبغى الذهاب إلى صناديق الاستفتاء للإدلاء بالرأى بشأن مشروع الدستور الجديد؛ تمهيدًا للانتخابات البرلمانية القادمة. وأكدت الجماعة أن الاحتقان وشحن الجماهير بسبب الإعلان الدستورى الملغى لابد أن ينتهى بإلغاء الإعلان الدستورى، مؤكدين رفضهم لكل مظاهر العنف والبلطجة التى وصلت لحرق المقرات وتخريبها وقتل الشباب وإصابة الآلاف وإثارة الفتن والفوضى فى البلاد. وأعلنت الجماعة أنها تقبل نتيجة الاستفتاء المزمع إجراؤه السبت القادم أيا كانت نتيجته، وتطالب الآخرين باحترام نتائج الاستفتاء، أم سيستمر التخريب والحرق . مؤكدين أن هذا يكشف الحقائق أمام الشعب ليعلم مَن الحريص على مصلحة الشعب والوطن ومَن الذى ينفذ أجندات معينة ويحرص على المصالح الخاصة.