أثار إقصاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم للدكتورة كوثر كوجك مدير مركز تطوير المناهج بالوزارة من منصبها العديد من التساؤلات حول استمرار سطوة النفوذ الأمريكي على المركز ، وهو النفوذ الذي كان له بالغ الأثر على تقليص الكم الدين في مناهج الوزارة وكذلك تقليص مناهج التاريخ وعلى وجه الخصوص التاريخ الإسلامي فيما يتعلق بغزوات الرسول وجهاده ضد اليهود وكذلك اقتراحها بفرض كتاب قيم وأخلاق وهو الكتاب الذي يروج لثقافة السلام مع اليهود من خلال زرع قيم التسامح وقبول الآخر التي طالما روج لها الغرب . وفيما بررت مصادر مقربة من الوزير إقالة الدكتورة كوجك بتورطها في إسناد تأليف كتب الوزارة لفئات مقربة منها ، إلا أن مصادر المصريون بالوزارة أرجعت سبب هذا الإقصاء إلى العلاقة الوثيقة بين كوجك والدكتور بهاء الدين وزير التعليم السابق وكذلك علاقاتها الوثيقة بالدوائر الأمريكية ، وهل ما دفع البعض للتساؤل : هل يريد وزير التعليم التخلص من النفوذ الأمريكي داخل مركز تطوير المناهج أم التخلص من كل من له علاقة بالوزير السابق . ومن المعروف أن هذا المركز تلقى في الفترة الأخيرة ما يقرب من 30 مليون دولار كمعونة أمريكية لتطوير مناهج التعليم في مصر بما يتناسب مع القيم والتقاليد الغربيةوالأمريكية .