قال القيادى بجماعة الجهاد هشام أباظة، إنه كان مشاركاً فى أحداث الاتحادية، حيث إنهم توجهوا فى مسيرة سلمية لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى وعندما وصلوا لمحيط قصر الاتحادية وجدوا عدداً قليلاً من المعتصمين وبمجرد وصولهم دخلوا فى مناوشات مع المؤيدين ومع هذا دخلوا معاهم فى نقاش من أجل إثنائهم عن هذا، ولكنهم رفضوا النقاش وعادوا للخلف وحاولوا مهاجمة المؤيدين رغم أنهم جاءوا للدفاع عن بلدهم وبدأوا فى استفزاز المؤيدين بالسباب وحركات قذرة باليد. وأضاف أباظة فى تصريح خاص ل(المصريون) أنهم طالبوهم بالانسحاب حتى لا يحدث احتكاكات ومع هذا رفضوا وعندما قام البعض بمهاجمة خيامهم وجدوا بها "خمرة وواقى ذكرى وأشياء غريبة" وهذا ليس بسلوك متظاهرين. وبين أنهم تجمعوا فى مكان وأحضروا مجموعات أخرى وعادوا ليهاجموا المؤيدين بكل الوسائل، ومنها قنابل المولوتوف وقنابل مسيلة للدموع أمريكية الصنع ومسدسات 9 ميلى حيث إنهم جمعوا فوارغ هذه الطلقات بكميات كبيرة فجميعها كانت أسلحة غير تقليدية، مفيداً أنهم كانوا يردون عليهم بالحجارة فقط. وأشار أباظة إلى أن المعارضين قاموا بتحطيم السيارات المتواجدة فى المنطقة وإشعال النيران فيها، مؤكداً أنهم ألقوا القبض على عدد كبير من البلطجية، كما ألقوا القبض على فتاة كانت تقاتل بشراسة واكتشفوا أنها مسيحية بعد القبض عليها كما قبضوا على بعض الأقباط الآخرين، وقد تم الإفراج عن الفتاة بينما تم تسليم البلطجية لقوات الحرس الجمهورى وتم اكتشاف أن بعض هؤلاء الأشخاص يقف خلفهم حمدين صباحى ومحمد البرادعى. وأضاف أن الاعتداء عليهم تواصل حتى صلاة الفجر ولم يتوقف إلا بعد نزول مدرعات الحرس الجمهورى متهماً قوات الشرطة بالتآمر لأنها كان بإمكانها أن توقف كل هذا ولكنهم لم يفعلوا، موضحاً أن مدرعات الشرطة كانت تصطف لمنع الاشتباكات بعد أن يضغطوا عليهم وبعد قليل يتم سحبها رافضين الحديث معهم، مؤكدين أن هذه تعليمات جاءت لهم.