حمل الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور, الرئيس محمد مرسى، المسئولية الكاملة عن ما يحدث من عنف واستعمال مفرط من العنف أمام قصر الاتحادية الرئاسى منذ مساء اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن المتظاهرين من الطرفين لم يجدوا حماية من الدولة بعد انسحاب قوات الشرطة. وأضاف خلال مؤتمر صحفى لجبهة الإنقاذ الوطنى, أن الشعب المصرى نزل فى كافة الميادين للدفاع عن حريته وسيستمر فى الاعتصام حتى تراجع الرئيس عن الإعلان الدستورى، مشيرًا إلى أنهم مستعدون للحوار الوطنى الجاد بعد إسقاط الإعلان الدستورى الذى خالف الشرعية ومبادئ الثورة. وأشار إلى أن مسودة الدستور لا يمكن أن نعتبرها رؤية إلى الأمام ولن نستطيع أن نقبلها، مشيرًا إلى أنها صادرة من لجنة باطلة وسنعمل بكل الوسائل على إسقاط مشروع الدستور. وطالب البرادعى الدكتور مرسى ومستشاريه بأن يراجعوا أنفسهم حول ما يحدث من انقسام، وقد يجرنا إلى العنف وإلى أسوأ من العنف، مؤكدًا أن الاستقواء لن يأتى بأى نتيجة. وأضاف البرادعى أن الضغوط ستستمر على الرئيس وستصل إلى حد الإضراب العام لتصحيح مسار الثورة، التى أجهضت والنظام يفقد شرعيته وأصبح محل إدانة من كافة الشعوب المحبة للحرية، متعهدًا بالاستمرار فى هذه المعركة لمواجهة نظام استبدادى قمعى عصف بسلطة القضاء وقضى على مشروعية الدولة.