سادت حالة من الغضب لدى بائعي الجرائد بالبحيرة بسبب احتجابالصحفالحزبية والمستقلة عن الصدور اعتراضًا على الإعلان الدستوري، في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة الإقبال على الصحف غير المقاطعة كالجمهورية والمصريون والأهرام والأخبار والحرية والعدالة والفتح. وحملبائعو الجرائد مسئولية تأثر مبيعاتهم إلى النخبة السياسية لأنها أثرت على تجارتهم التي تمثل لهمالعائد الوحيد الذي يعينهم على مواجهة الحياة في ظل عدم وجود دخل ثابت لهم. يقول سمير الروبي بائع جرائد، "تأذينا اليوم من عدم وصولالصحف التي تعود القارئ على شرائها منا، وأكد أن استمرار توقف إصدار الصحف اعتراضًا على الإعلان الدستوري مع عدم تراجع الرئيس مرسى في قراره يمثلعنده إعدامًا لمهنة بائع الصحف.