استدعت كل من فرنسا وبريطانيا سفيري إسرائيل لديهما، للتعبير عن ردة الفعل تجاه قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وعبرت الخارجية الفرنسية عن احتجاجها على الخطوات الاستيطانية غير المشروعة، حيث استدعي السفير الاسرائيلي في باريس "يوسي غال". وأفادت الأنباء الواردة من باريس، أن الخارجية الفرنسية وضعت قيد الدراسة طبيعة العقوبات المحتملة على إسرائيل. وفي خطوة مماثلة استدعت الخارجية البريطانية السفير الاسرائيلي في لندن "دانيال تاوب"، حيث من المنتظر أن تتضح ردة الفعل البريطانية الحقيقية، بعد مشاوراتها مع الحكومة الإسرائيلية وواشنطن والاتحاد الأوروبي. يشار إلى أن الإدارة البريطانية، أعلنت أنه في حال إصرار إسرائيل على بناء المستوطنات الجديدة، فإنها ستبدي ردة فعل قاسية تجاه إسرائيل، الأمر الذي قد يؤدي إلى احتمال تعليق العلاقات التجارية بين الجانبين وسحب سفيرها في تل أبيب