عثر أهالي من مركز مغاغة على جثة لامرأة مسنة خلف باب مسكن أحد المنازل بإحدى القرى التابعة للمركز، وبها كدمات وسحجات من أثر اعتداء وقع عليها، وعلى الفور قام الأهالي بنقلها إلى المستشفى الذي أقر وفاتها قبل إحضارها. تلقى اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا إخطارًا من مأمور مركز مغاغة بورود بلاغ من مستشفى مغاغة بوصول "حميدة.م"، 81 سنة أرملة، جثة هامدة وبها آثار سحجات وكدمات بمختلف أنحاء جسدها. وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث المركز للوقوف على ملابسات الواقعة واكتشاف أسباب الجريمة والتوصل للجاني، وبسؤال أقاربها و"أحمد.ا"، 24 سنة، حفيد المجني عليها، و"عبد الحميد.م" ، 41 سنة، عامل، زوج ابنتها أقرا أنه تم العثور عليها خلف باب مسكن ابنتها "فايقة.م" مقيمة بالسعودية برفقة زوجها، وكانت المجني عليها تتردد على مسكنها لرعاية أحفادها "محمد"، 17 سنة، و"شروق"، 14 سنة وكشفت التحريات عن أن الأهالي عثروا على الجثة مسجاة على الأرض بدون ملابس، كما وجدوا خاتمًا وحلقًا من الذهب كانت ترتديهما. ولم يتهم أقارب المجني عليها أحدًا بقتلها، وأقروا عدم وجود خلافات لها مع أحد لم يتمكن مفتش الصحة من تحديد سبب الوفاة، لذا كلفت إدارة البحث الجنائي بالوقوف على ملابسات الواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة للتعرف على سبب الوفاة.