يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من نوفمبر 2012م الحكاية بإختصار شديد ونقسم أننا عن الحق لا نحيد . أنه قد تم إغتيال ميدان التحرير تمهيدا للإغتيال الكبير بيد المغاوير الإنقلابية ؟!!! والمغاوير اللذين أعنى هم مجموعة كتيبة المتفانين فى إسقاط مصر التى تضم سرايا أدعياء ثورية وسياسيين فاشلين وإعلاميين حنجوريين وعملاء دوليين مستخدمين أسلحة متنوعة عبارة عن بنادق آلية من طراز فلول ... التى تستخدم طلقات من نوع بلطجية ومولوتوف وأطفال شوارع عيار إحدى عشر إلى خمسة عشر إضافة إلى تمهيد بنيران مدفعية متنوعة بعيدة المدى من طراز إعلام مغلول ممول من الفلول وراجمات صواريخ من طراز العربية والقنوات الفلولية مستخدمين صواريخ من نوع كذب مفضوح وتضليل وإشاعات وإبراشى وأبو حمالات . وقد قام الفريق قائد المغاوير بوضع الخطة بمعاونة خبراء دوليين منهم إبن خرفان وابن وحلان صاحب العلاقات القوية بالموساد الإسرائلية. هذا وقد تم توفير سبعين مليون من الفئة الدولارية من دخل إحدى البقع النفطية لدعم العمليات الإغتيالية وإسقاط مرسى رأس الدولة المصرية برعاية أمريكية وأوربية . إضافة إلى دعم لا محدود من تجار الصنف من أبناء المحروسة وأصحاب الديون المليارية للبنوك المحلية ورجال أعمال ودولة ومتنفذين فى سائر مؤسسات الدولة العميقة منذ الفترة المباركية . وقد قام فريق نخبوى بالعمل على توفير الدعم القانونى والقضائى والدستورى حتى تصبح الأمور بشكل موزون ويعلم الجميع أن لكل مكيدة فنون ومن فنونها أن تستخدم القانون !!!؟. وقد قام راعى الدبلوماسية فى عهد الفترة المباركية فى زيارة لرام الله ليأخذ الوصية بالإنسحاب من التأسيسية ليربك مرسى وتظل البلاد فى فوضى دستورية . وقام قائد الكتائب التويترية بطلب الدعم من الدولة الألمانية مقدما فرائض الطاعة والولاء الهولوكستية كما قام بالتشديد على أمريكا أن فى مصر أعداء للفن والمزيكا..وأن تقطع عنهم معوناتها حتى تتخلى مصر عن إسلامها !!! ؟ وقد أعلن القطب الكبير المتيم بالزعيم الراحل ومشتاق الرئاسة صاحب الزعامة المزعومة الذى لا يرضى بمرسى عنه بديلا أنه لن يقبل الدستور حتى لو وافق الشعب على الدستور .. (إنها الزعامة ياجماعة ويولع الشعب بولاعة) !!!!!! وإنه من العجيب أن من خرجوا ودعوا أن يبارك الرب الفريق كانوا هم الجنود وكانت منهم الحشود بدعوى من الرأس الكبير فامتلأ بهم التحرير !!! لقد تم كشف المستور وانفضح المكنون إنهم جميعا يتفانون فى إسقاط مصر وليس إسقاط الرئيس .ويظنون أن الطريق من ميدان التحرير ... لن يكتبوا أبدا شهادة وفاة الميدان وستبعث الروح فيه من جديد رغم أنف المتفانيين فى اسقاط مصر .. ملحوظة مضحكة :- مذيع الجزيرة مباشر من ميدان التحرير فضح كثيرا من الموجودين بالميدان بسؤالهم عن سبب خروجهم فى المظاهرة وهل قرأوا الدستور أو سمعوا عن الإعلان الدستورى والمواد االتى لاتعجبهم فيه .فكان كلهم يحتار فى الإجابة ولكن الظريف جدا فى الأمر أنه حين سأل واحدا منهم لماذا يهتف بسقوط المرشد قال مجيبا :- (إن المرشد يحكم مصر ولازم مصر ميحكمهاش المرشد ، فرد عليه : طيب إيه القرار اللى خده المرشد ومش عاجبك فأجابه قائلا :- مهي المشكلة إنه مبيا خدش قرارات يعنى بيحكم ولا مبيحكمش ؟؟؟ أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]