ساد الهدوء ميدان التحرير صباح اليوم /السبت/ في أعقاب انتهاء فاعليات مليونية (حلم الشهيد) ، والتي دعا إليها العديد من الأحزاب والحركات السياسية والثورية لإسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يوم الخميس قبل الماضي. وأكد المعتصمون بالميدان لليوم الثامن على التوالي ، والذين انضم إليهم قادة جبهة الإنقاذ الوطني أمس استمرارهم في الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم بالكامل والمتمثلة في إسقاط الإعلان الدستوري الجديد، ووقف الاستفتاء على مسودة الدستور الحالية وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة دستور البلاد بشكل متوازن يضمن إصدار دستور يعبر عن كل المصريين ، والقصاص العادل لشهداء الثورة منذ 25 يناير مرورا بالمرحلة الانتقالية وحتى سقوط الشهيد في أحداث محمد محمود الثانية جابر صلاح - من حركة 6 إبريل -، وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية يمكن من إعادة محاكمة رموز النظام السابق وقتلة الشهداء دون حماية أو حصانة لأي منهم ، وإقالة وزير الداخلية أحمد جمال الدين ، وإسقاط حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية، بالإضافة إلى دعوة رئيس الجمهورية لإعلان خطة واضحة لإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها.