البردويل يؤيد.. وأبوعوف يشترط التوافق.. وسليمان: الرئيس رفض الفكرة تباينت آراء قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة حول فكرة إجراء استفتاء على عودة مجلس الشعب المنحل مع الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وطالب عبده البردويل أمين حزب الحرية والعدالة، بدمياط بإجراء استفتاء على عودة مجلس الشعب مرة ثانية مع الاستفتاء على الدستور الجديد خاصة وأنه تم الانتهاء منه، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية ستكلف البلد مليارات الجنيهات وهى فى أشد الحاجة لها خاصة مع الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد. وأكد أن اختيار مجلس الشعب من الأساس كان بإرادة 30 مليون ناخب ولكن تم إهدار هذه الإرادة من قبل المحكمة الدستورية العليا بعد شهور قليلة من عمله، مؤكدا أن الخريطة السياسية لن تتغير لو حدثت انتخابات جديدة خاصة أنه لم تمر إلا شهور قليلة على الانتخابات. وأضاف البردويل: إذا كانت القوى المعارضة للرئيس تدعى أن لها شعبية فى الشارع المصرى فلماذا ترفض إجراء استفتاء على عودة البرلمان، ليقول الشعب كلمته. وأكد البردويل، أنه بمجرد تمرير الدستور لطرحه للاستفتاء عليه فإن هذا يعنى أن الإعلان الدستورى تم إلغاؤه وهو ما كان لا يستدعى أبدًا كل هذه الهوجة التى حدثت على الإعلان الدستورى الذى كان محددا بمدة أقصاها شهرين فقط، مشيرا إلى أنه فى هذه الحالة فإن مجلس الشورى يصبح غير محصن وبالتالى يمكن إقامة الطعون ضده بشكل طبيعي، مطالبا بأن ينص الدستور الجديد على إكمال الرئيس محمد مرسى مدته الانتخابية حتى لا يطعن أحد للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة لتدخل البلاد فى دوامة لا تخرج منها أبدًا. ورحب إبراهيم أبو عوف، عضو الهيئة العليا لحزب الحربة والعدالة، بإجراء استفتاء على عودة مجلس الشعب المنحل مع الاستفتاء على الدستور الجديد، مشترطا توافق القوى السياسية على ذلك بعد النقاش والحوار حول هذه الأطروحة، لتعلن رئاسة الجمهورية طرحه للاستفتاء، مؤكدا أنه بخلاف ذلك لا يصح الاستفتاء على عودة البرلمان. وأكد أبوعوف أن الشعب المصرى فى أمس الحاجة لاستقرار حقيقى نلمسه فى الشارع لأن الحالة الاقتصادية لا تحتمل إجراء انتخابات برلمانية جديدة، مطالبا الرئيس بمكاشفة الشعب بالصعوبات التى تواجهه خلال هذه الفترة، والسبب فى اتخاذ الرئيس قرارات تحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى. بينما رفض أسامه سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة إجراء استفتاء على عودة البرلمان، مؤكدا أن الرئيس مرسى رفض هذه الفكرة ووعد بانتخابات برلمانية قريبة بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، وهو ما ينذر بقرب عقد الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن انتخاب برلمان جديد وفق الدستور الجديد أفضل للحياة السياسية فى مصر.