أعلن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الوطني أمام شباب الجامعات بمعسكر أبي قير بأن قانون الطوارئ باق ولن يتم إلغائه إلا بعد القضاء على الإرهاب وتجارة المخدرات. وقال إن هناك تفكيرا في سن قانون جديد موازي لمكافحة الإرهاب. ونفي الشريف أن يكون النظام قد عقد صفقات سواء مع دول أو أحزاب أو حتى أفراد من أجل الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال إن الصفقات التي تعقدها الدولة تكون دائما لصالح الوطن. وأكد الشريف أن أحزاب المعارضة لن تتوحد ضد الحزب الوطني نظرا لاختلاف وتباين الآراء والتوجيهات داخل الأحزاب نفسها ووصف الشريف مقاطعة بعض الأحزاب للانتخابات الرئاسية بأنه موقف سلبي من هذه الأحزاب لأن المشاركة واجب وطني وأن النظام لا يقلل أبدا من شأن هذه الأحزاب. ورفض الشريف بصفته رئيس المجلس الأعلى للصحافة ما يردده البعض من وصف بعض صحف المعارضة والصحف المستقلة بالصحف الصفراء والحمراء. وقال إنها صحافة مصرية شريفة نأمل منها أن تستخدم لغة حوار لا تشوه صورة مصر. أما كمال الشاذلي الأمين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي وأمين التنظيم فقد أعلن أنه سيعاد النظر في قوانين انتخابات رئاسة الجمهورية وكذا قوانين الانتخابات النيابية والشعبية القادمة بما يتواكب مع التطورات ومسيرة الإصلاح الديمقراطي وتعدد الأحزاب. وأشار إلى أن انتخابات مجلس الشعب القادمة ستكون بالنظام الفردي وأن التعديلات المقترحة ستكون بنظام القائمة. كما ألمح الشريف إلى أن الفترة القادمة ستشهد تغييرا في نظام المجمع الانتخابي وهو النظام الذي يستخدمه الحزب الوطني لاختيار مرشحيه لمجلس الشعب والشورى. وقد فسر البعض هذه التصريح بأنه محاولة من لجنة السياسات لاختيار المواليين لها ولجمال مبارك ولتفويت الفرصة على الحرس القديم للدفع لرجاله . حضر اللقاء الدكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب وماجد الشربيني أمين الشباب والدكتور محمد السعيد الدقائق أمين الحزب بالإسكندرية.