نفى اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لأمن السويس، ما نشر على أحد المواقع بشأن أنه فى حالة تعرض مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس لعمليات اقتحام وحرق، سيتم تغييره بآخر، وبناء عليه قام بحشد قواته على منافذ الشوارع المحيطة بمقر الحرية والعدالة خوفًا من استبعاده من منصبه. وأكد مدير الأمن أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة ولم يبلغه أحد من جماعة الإخوان المسلمين بشىء من هذا القبيل, مؤكدًا على أن عمله هو حماية المنشآت العامة والخاصة. وأضاف أنه يعمل لوجه الله والوطن وأن تأمينه للممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواح البشرية هو من صميم عمل رجال الشرطة. وتابع : إن من ينشر مثل هذه الأكاذيب يريد الوقيعة بين الأمن والمواطنين ولا يريد الاستقرار لهذا البلد.