الصراع السياسي في مصر يضعها على حافة الهاوية، والخاسر هو المواطن المغلوب على أمره الذي يواصل الليل بالنهار باحثًا عن قوت يومه، وفي ظل الأوضاع المتردية التي نعيشها وحالة اللامبالاة من المسئولين الذين ادخلوا مصر إلى النفق المظلم، بسبب الصراع السياسي، وتشتت الشعب المصري إلى فرق وأحزاب, ولذلك إذ لم يتم احتواء الموقف في أقرب وقت ويتنازل كل طرف عن بعض مطامعه السياسية ستكون الثورة القادمة "ثورة جياع"، ووقتها يخسر الجميع، ولا ينفع التنازل..؟