الجبهة السلفية: قضية جديدة لثلاثة متهمين جدد ضمنهم "سرابيون" قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار سيف النصر سليمان بإعدام 7 من أقباط المهجر المتهمين في قضية الفيلم المسىء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. يشار إلى أن النيابة العامة كانت قد أحالت المتهمين، وهم: موريس صادق جرجس عبد الشهيد "محام" ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، ومرقص عزيز خليل كاهن الكنيسة المعلقة الذي يخدم في أحد كنائس أمريكا، وفكرى عبد المسيح زقلمة طبيب بشرى، ونبيل أديب بسادة المنسق الإعلامي للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، وإيليا باسيلى وشهرته "نيقولا باسيلى"، وناهد محمود متولي وشهرتها "فيبى عبد المسيح بولس صليب"، ونادر فريد نيقولا. وجاء ذلك لأن هؤلاء المتهمين ارتكبوا خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 12 سبتمبر الماضي، عمدًا أفعالا من شأنها المساس بوحدة البلاد وسلامة أراضيها، بأن دعوا في بيان قاموا ببثه عبر شركة الإنترنت إلى تقسيم البلاد إلى دويلات، تقوم على أساس ديني وعرقي، بقصد الإضرار بالوحدة الوطنية للبلاد. وفي أول رد فعل للكنيسة على الحكم قال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس الحكم بالإعدام على كل المتهمين "قاسى". وقال موريس صادق، أحد المحكوم عليهم بالإعدام فى تهمة الإساءة للرسول، إن الحكم غير قانونى وأنه سيطعن عليه فى المحاكم الدولية والمحافل المختلفة من أجل تحقيق العدالة. في المقابل، قال خالد المصري عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية إن المحكمة أصدرت حكمها بناء على قرار الإحاطة الأول من نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين السبعة، فيما تم تأجيل الحكم الخاص بالثامن القس تيرى جونز راعى كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا الأمريكية ليوم 29 يناير تيري جون لأنه أمريكي والمحكمة اعتبرته محرضاً وليس شريكاً أساسياً. وكشف في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن نيابة أمن الدولة العليا ستحقق خلال الأيام المقبلة مع المتهمين الثلاثة الذي طالبت الجبهة بالتحقيق معهم وهم زكريا بطرس والأنبا سرابيون أسقف جنوبالولاياتالمتحدة وجوزيف نصر الله، تمهيدًا لصدور قرار إحالة جديد لقضية جديدة ربما تنظرها نفس الدائرة أو دائرة أخرى. وكانت الجبهة قد اتهمت الثلاثة بالمشاركة في إنتاج الفيلم المسىء للنبي صلى الله عليه وسلم والذي عرضه موريس صادق على شبكة الإنترنت وأثار استياءً واسعاً في العالم الإسلامي.