تظاهر الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين و الجماعة الإسلامية، أمام مسجد القائد إبراهيم مساء الثلاثاء، دعمًا وتأييدًا للقرارات الأخيرة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بالإضافة لدعم الإعلان الدستوري الذي أصدره. وأكد المشاركون فى المظاهرة على أن قرارات الرئيس الأخيرة هي لمصلحة الثورة، وللقضاء على الفساد، ولإقرار الدستور الجديد الذي يحقق طموح الثورة والثوار. وأكد المشاركون على أن الإخوان والتيارات الإسلامية تدعم هذا القرار من أجل إقرار الشرعية الإسلامية، التى تعد هي الحصن والملاذ لجميع المصريين، حتى الأقليات منها. ودعا المشاركون الشعب للوقوف ضد المخربين والفلول الذين يريدون دمار الوطن, حيث اعتدوا على مقرات حزب الحرية والعدالة، وقسموا البلاد لنصفين، مؤكدين على سلمية المظاهرة وعدم استخدام العنف. وردد المشاركون هتافات "إسلامية.. إسلامية"و"الشعب يريد تطبيق شرع الله"،و"الشعب يؤيد مرسي". وقاموا برفع المصحف الشريف وصور الدكتور مرسي ولافتات مؤيدة لقراراته. وقام مجموعة من الشباب مجهولي الهوية برفع الأحذية في وجه مظاهرة الإخوان. يذكر أنه تواجد ثلاث سيارات إسعاف بالقرب من المظاهرة، دفعت بهم وزارة الصحة, تحسبا لوقوع اشتباكات.