طالبت الجماعة الاسلامية وزارة الداخلية بضرورة البحث عن الجناة الحقيقين المتهمين في حرق مقر اعتصام اسرة الدكتور عمر عبدالرحمن الزعيم الروحي للجماعة مناشدة الرئيس محمد مرسي الوفاء بعهده لعودة الشيخ الأسير إلى مصر خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية وزارة الداخلية بتحري الجناة الحقيقيين الذين أحرقوا مقر الاعتصام السلمي لأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، واصفا المعتدين ب"الهمجية" و"البربرية" . وقال خالد الشريف في تصريحات صحفية اليوم الاثنين : إننا نطالب وزارة الداخلية والحكومة بالتحرك لحماية وإنقاذ أسرة الدكتور عمر التي تناضل من أجل عودة عائلها خاصة وأن أسرة عبد الرحمن ضربت مثالا في التحضر والرقي لاعتصامهم السلمي طوال عام ونصف حيث أشاد بأخلاقهم الجميع، ومع ذلك كانوا هدفا غاشما من قبل متظاهري ميدان التحرير الذين قاموا بحرق وتدمير محتويات الاعتصام بطريقة إجرامية . كما طالب الشريف الدكتور مرسي بالوفاء بعهده الذي قطعه على نفسه بالسعي لاسترداد الدكتور عمر المسجون في أمريكا، مشيرا إلى أننا لم نر إجراءات فعلية مرضية حتى الآن لعودة الشيخ الضرير خاصة وأن فك العاني واجب شرعي ووطني يجب أن يقوم به الحاكم. وشدد على ضرورة أن يفتح النائب العام الجديد التحقيق الفوري في واقعة حرق مقر اعتصام أسرة الدكتور عمر ومحاسبة المتورطين في الحادث سواء بالفعل أو التحريض، مطالبا القوى والأحزاب الإسلامية بمساندة أسرة الدكتور عمر في مسيرة كفاحهم من أجل فك أسر الشيخ الضرير الوقوف بجوارهم في محنتهم حتى يعود الدكتور عمر عزيزتا كريما إلى بلاده.