ينظم أعضاء حركة "شباب العدل والمساواة المصرية الشعبوية" فى أمريكا وألمانيا، الثلاثاء، وقفات تضامنية، دعمًا لقرارات الرئيس محمد مرسى ودعم الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدره، كما تستعد لتوزيع منشورات للتوعية بأهمية هذه القرارات. وقال المهندس حسن عيسى، منسق حركة شباب العدل والمساواة بجامعة انديانا بولس بأمريكا فى بيان له: "إن قرارات الرئيس محمد مرسى قوية ونرجو ألا يتراجع عنها وكان يجب أن يتخذها منذ فترة طويلة والقرارات تحقق الاستقرار لمصر وعودة البرلمان المنتخب بإرادة شعبية ونأمل أن نرى قرارات قوية دائمًا من الرئيس المنتخب وإلقاء تهمة الضعف وعدم الحزم عنه". وأكد أن أعضاء الحركة من المصريين فى أمريكا وفى برلين بألمانيا يستعدون لتوزيع آلاف المنشورات وتنظيم وقفات لعمل توعية بصحة ودعم الإعلان الدستورى الجديد ودعم الرئيس المنتخب، ونأمل له جميعاً فى أمريكا بالتوفيق وبقرارات دائمًا صائبة لا تبتغى إلا المصلحة العامة. وتابع مهندس حسن عيسى قائلا: "واضح أن المجزرة التى حدثت أثناء وبعد احتفالات محمد محمود المقصود بها عودة مجلس الشعب من جديد لزيادة نسبة تمثيل الأحزاب التى تم تمثيلها بنسب صغيرة فى الانتخابات الماضية أو تمثيل الأحزاب التى لم تأخذ أية مقاعد أو تمثيل الأحزاب التى أسست لتوها قريبًا كحزب الدستور لمحمد البرادعى وحزب مصر القوية لأبو الفتوح وآخرين، لكن هل من العدل أن يتم إلغاء مجلس الشعب بأكمله لأن هناك أحزابًا زاحمت على مقاعد الفردى مخالفة بذلك قرار المجلس العسكرى؟ وهل من العدل أن يكون العيب فى الأحزاب نفسها ثم نجدهم يرفعون الدعاوى لحل البرلمان لأن ثلثه مخالف بسببهم ولأن غالبية البرلمان إسلامية؟". وتابع: "كنا نأمل أن يعاد التحقيق مع قتلة الثوار بعد خلع الرئيس وليس قبل خلعه وإن كان الجميع يعلم مَن هم المتسببون الأساسيون فى مقتل العشرات وإصابة المئات بعد خلع مبارك وهم حركات وسياسيون متمولون أجنبيًَا واعتادوا على معاكسة الإرادة الشعبية طمعًا فى السلطة والنفوذ باسم المصلحة العامة، أما قتلة الثوار يوم معركة الجمل بالخرطوش والمولوتوف كما رأينا جميعًا هم مؤيدو مبارك من الشعب وليس من رجال النظام أى ليس للفلول علاقة بموقعة الجمل".