ارتفعت أعداد المصابين في الاشتباكات بين المعارضين للإعلان الدستوري، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بدمنهور إلى 76 حالة. من جانبه أكد مدير قسم الطوارئ بمعهد دمنهور الطبي، أن الطفل إسلام محمد مسعود "15سنة"، قد لفظ أنفاسة متأثرًا بإصابته بنزيف في المخ، وأن معظم حالات الإصابة عبارة عن جروح بالوجه والرأس، وأن هناك مصابين حالتهما خطرة لانفجار مقلة عينيهما، نتيجة التراشق بالحجارة من جانبها أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، بيانًا منذ قليل نعت فيه إسلام فتحي مسعود "15عام"، والذي لقي مصرعه خلال الاشتباكات، التي تشهدها مدينة دمنهور الآن بين معارضي الإعلان الدستوري، وجماعة الإخوان المسلمين. وأكدت الجماعة أن إسلام ضحية غدر من قبل بعض البلطجية، الذين يحاولون اقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين، وأوضحت أنه تعرض للضرب بآلة حادة على رأسه، ما أصابه بنزيف في المخ، لفظ على أثره أنفاسه الأخيرة. وكان أمن البحيرة قد تغيب لمدة 4 ساعات، ثم بدأت قوات الأمن بالبحيرة في فرض طوق أمني والدفع بعربات الأمن المركزي وسيارات مكافحة الشغب للفصل بين الجانبين، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع.