حذرت حكومة ظل الثورة من التقارب بين القوى الثورية وفلول النظام السابق مؤكدة أن الفلول يعملون بقوة لعرقلة مسيرة الوطن واستعادة حكم العسكر وهو ما ضحينا بأرواحنا من أجل رحيله. وأكدت ظل الثورة في بيان لها اليوم الأحد أن البلاد تمر بمرحلة حرجة للغاية تستلزم توافقا سياسيا بين السلطة والقوى السياسية لوضع آلية للخروج من هذا المأزق الكبير، وقال البيان إن الحرب الأهلية تدق أجراسها الآن وعلى الجميع تحمل المسئولية دون تكبر حتى تنتهى هذه المرحلة بسلام وآمان. وطالبت حكومة ظل الثورة الرئيس مرسى بتفعيل هذا التوافق بحوار جاد وسريع لإزالة التخوفات من تحصين قراراته وتحصين التأسيسية وبعض مواد الإعلان الدستورى الجديد حتى ولو بإصدار إعلان دستورى جديد يضع تقييدا لسلطاته المطلقة فى الإعلان الدستورى الأخير ويوضح آلية جديدة للتوافق حول الجمعية التأسيسية سواء بتشكيل جزئى أو كلى جديد أو بطريقة تصويت جديدة تكون بالثلثين بدلاً من 57 بالمائة. كما أكدت ظل الثورة أنها تقف بقوة مع قرار إقالة النائب العام السابق والذى أشرف على فساد نظام المخلوع كما تؤيد إعادة المحاكمات ولكن ما يحتاج للحوار العاجل الآن دون استفزازات من كل الأطراف ستؤثر بشكل كبير على حياة المصريين وحالة الاستثمار فى البلاد هى المواد المتعلقة بتحصين القرارات وتوسيع صلاحيات الرئيس وتحصين التأسيسية.