قال الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفي إنه "إن كان للرئيس المخلوع حسنة واحدة في أثناء حكمه فهي بلا شك أنه استطاع ترويض القضاة الذين ظهروا في اجتماع الجمعية العمومية الطارئة اليوم، وأخذوا حبوب الشجاعة". أضاف حماد فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إذا كان هؤلاء هم قضاة مصر المسئولون عن إقامة العدل ورفع الظلم، فعلى الدنيا السلام. وتساءل القيادى السلفى: أين كانت هذه الشجاعة عندما استباح مبارك القضاء وزور الانتخابات وكافأ من سرطن الطعام ولوث أكياس الدماء وأغرق العبارة؟ أين كانوا يوم امتلأت السجون بالشرفاء ومن يدعو إلى الله بلا ذنب ولا جريرة ولا تحقيق؟ هل هؤلاء القضاة أخذوا اليوم حبوب الشجاعة، أم تراهم غرهم حلم الحليم؟.