سادت حالة من الهدوء التام اليوم على شوارع بورسعيد بعد الاشتباكات التى دارت أمس بعد قرارات الرئيس محمد مرسى بين الإخوان المسلمين وشباب الألتراس والشباب الثورى بالمحافظة وقام على إثرها إصابة أكثر من 80 شابًا . وتم نقلهم إلى مستشفيات بورسعيد ما بين طعنات وكسور وكدمات وجروح قطعية واستقرت الأوضاع الآن بمحيط مقر الإخوان المسلمين بعد تسليم المقر للشرطة لتأمينة ودخول الشرطة بحاجز للفصل بين الأطراف المتشابكة ومغادرة الأطراف محيط المقر. كما تم إرسال سيارات من حى الشرق لإزالة الحجارة والزجاج من الشوارع المحيطة بالمقر لمنع تجدد الاشتباكات ونظافة المحيط وتم سير السيارات بشكل طبيعى. وتقدم حزب الحرية والعدالة ببورسعيد عبر مواقع التواصل الاجتماعى بالشكر لإخوانهم من حزب النور والتيار السلفى والجماعات الإسلامية وائتلاف تجار بورسعيد وشعب بورسعيد المخلص الوفى على وقفتهم معه ضد محاولات الاعتداء والتخريب التى تعرض لها مقرا الحزب والجماعة.