أكد هيثم أبوخليل القيادى الإسلامى، أن مصر فى هذه المرحلة الخطرة تحتاج إلى المستبد العادل حتى مرور المرحلة الانتقالية، لأنه بدون هذه الخطوة وهذه القرارات فلن تنتج البلاد شيئًا جديدًا. وأكد أبوخليل أنه يعارض الدكتور محمد البرادعى فيما نسب إليه من تصريحات تتحدث عن مسار الدولة التى عصف بها مرسى، فهذا كلام خاطئ وغير موضوعى مطلقا. وقال أبوخليل: إن الشعب المصرى هو الفيصل الوحيد فى إقرار الدستور الذى ستنتجه التأسيسية من عدمه، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسى لم يأخذ فرصته فى الحكم بعد، وهو بهذه القرارات يحاول إثبات شخصيته كرئيس للجمهورية. وقال: كنت أتمنى إقالة كل الحكومة الحالية على رأسها رئيسها هشام قنديل، معربًا عن رفضه الدعم الاستباقى لجماعة الإخوان الذين نزلوا إلى مقر النائب العام تأييدا للقرارات قبل إقرارها، مضيفا بأن الإخوان يسيئون للرئيس محمد مرسى. أكد أبو خليل أن هناك تسريبات حدثت ووصلت إلى الجماعة وهو ما جعلها تخرج للشارع لتعلن تأييدها للقرارات قبل أن تصدر.