صرح فاروق حسني وزير الثقافة أن البعثة المصرية الألمانية عثرت على بقايا كنيسة مسيحية ، ومجموعة هامة من المقتنيات الأثرية للعصرين الروماني والبطلمي في مدينة تونة الجبل بالمنيا ، كما عثرت على صلبان قبطية منقوشة على كتلة حجرية ، ومنزل لأحد القادة العسكريين . الكشف يؤكد الأهمية التاريخية والأثرية لتونة الجبل التي عرفت في النصوص الفرعونية باسم البحيرة . من جانبه ، قال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن البعثة التي يرأسها من الجانب المصري د. عبد الحليم نور الدين عثرت أيضا على مجموعة من التماثيل الخشبية للإله أبيس ، وعملة برونزية ترجع إلى عصر الملكة كليوباترا ، وأخرى ترجع إلى عصر الامبراطور ماركوس أوريليوس . وصرح د. عبد الحليم نور الدين بأن دراسة هذه المباني من حيث شكلها وموقعها وطريقة تشييدها تشير الي انها كانت مقر قيادة عسكرية او منزل قائد وحدة عسكرية ، مشيرا إلى أنه عثر على صلبان قبطية ملونة ، ومنقوشة على كتلة حجرية مستديرة لا تزال في موقعها الأصلي .