استأنفت، اليوم "الخميس"، نيابة ادفوبأسوان برئاسة محمد عبد الحميد، تحقيقاتها التى أجرتها حول واقعة تسرب بقعة زيت إلى نهر النيل الشهر الماضى، حيث أكدت التحقيقات أن عمليات الصرف الصناعى داخل مصنع سكر ادفو لم تتوقف بعد واقعة التسرب، وهو ما يؤكد تحقيقات النيابة أن المصنع هو المتسبب الرئيسى فى هذه الكارثة. وكانت نيابة ادفو قد وجهت اتهام للمصنع خلال الأسبوع الماضى بالتسبب بشكل رئيسي في تسرب بقعة الزيت إلى مياه نهر النيل، حيث تبين من التقرير النهائى لمعاينة المصنع والذي قامت بها اللجنة الخماسية التى شكلتها النيابة من عدة جهات من بينها محافظة أسوان ووزارة الموارد المائية والرى، أنه تم العثور على ماسورة للصرف الصناعي داخل المصنع مفتوحة مباشرة على النيل، وهو ما يؤكد بالدليل القاطع أن المصنع هو مصدر تسرب بقعة الزيت. وهو ما يكذب ادعاءات مسئولية بالتوقف تمامًا عن العمل بعد اكتشاف واقعة التسرب نهاية الشهر الماضى. كما أفادت اللجنة أنها عثرت على مواد بترولية مثل المازوت والسولار داخل المصنع.