أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن القيادة السياسية تدعم ببالغ الاهتمام ملف السياحة وهناك تنسيق كامل مع الوزارات المعنية لدفع الحركة السياحية الوافدة، وأبلغ دليل على ذلك هو تشكيل مجموعة وزارية سياحية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا على أن موقف الدولة داعم للاستثمار على أرض مصر وخاصة الاستثمار السياحي. جاء ذلك بحضور جمع من رجال الأعمال المصريين والأوربيين وعدد من السفراء والإعلاميين. وأضاف زعزوع في لقائه بمجلس رجال الأعمال المصري الأوربي، أن مصلحة مصر هي المستهدف والمبتغى، وأننا ليس لدينا أجندات خاصة ولا أملك أي مشروع في قطاع السياحة ولا بد أن نبدأ رحلة مصالحة مع الوطن ونفتح صفحة جديدة لصناعة مستقبل مصر فقد آن الأوان أن نبدأ ثورة الإنتاج والعمل. وقال الوزير أن السوق الأوربي يمثل حجر الأساس للسياحة المصرية التي تشكل 72% من حجم السياحة الوافدة وأننا ندعم الاستثمار السياحي ونفتح أفاق جديدة لأنماط سياحية أخرى، فالسياحة المصرية ليست ثقافية أو شاطئية فقط بل لدينا إمكانيات تؤهلنا للمنافسة في سياحة المغامرات وسياحة السفاري والسياحة الرياضية والسياحة النيلية وأننا نسعى حثيثا إلى إزالة المعوقات مع الجانب الأوربي مثل ضريبة سفر البريطانيين إلى مصر ومحاولة تخفيضها. وأضاف أننا اتخذنا حزمة من الإجراءات الداعمة لاستعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية وبالتالي ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري فبالتنسيق مع وزارة الطيران تم زيادة عدد خطوط الطيران الوافد إلى مصر، ومن ثم زيادة الطاقة الناقلة للسائحين من تركيا والصين واليابان، كما اتخذنا خطوات حثيثة من أجل النهوض بمستوى البنية السياحية المصرية والمنتجات السياحية المصرية مثل تطوير منطقة الأهرامات. وأشار الوزير إلى أن ما حدث الأسبوع الماضي من توقيع خطاب نوايا مع الاتحاد الأوربي بشأن دعم السياحة أمر له بالغ الأثر في فتح أفاق جديدة للاستثمار الأوربي في مصر.