بعد أن غزا الصينيون مصر بالمنتجات الاستهلاكية المختلفة والملابس، وبعد أن باتت كل منطقة في القاهرة، يوجد فيها معرض صيني، لعرض هذه المنتجات، كشف شريف الشوباشي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، عن أن الدورة القادمة لمهرجان القاهرة السينمائي، المقررة في شهر كانون أول (ديسمبر) المقبل، سوف تشهد غزوا إنتاجيا، من السينما الصينية، إذ من المنتظر أن يصل إجمالي الأفلام الصينية المطروحة في المهرجان نحو 30 فيلما، مترجما إلى اللغة العربية!!. وتزامن هذا الأمر مع إلغاء مهرجان الإسكندرية السينمائي، الذي يسبق مهرجان القاهرة، حفل الافتتاح المقرر له يوم 7 أيلول (سبتمبر) القادم، بسبب تعارضه مع بدء انتخابات الرئاسة المصرية، ورغبة المشرفين على المهرجان في إتاحة فرصة أكبر، للمشاركين للتصويت في الانتخابات. ومن المتوقع أن يواكب هذه المشاركة الصينية الكبيرة في المهرجان، حضور عدد من نجوم السينما الصينية، خصوصا نجوم أفلام الكاراتيه، مثل جاكي شان، والمخرج في بينج، أشهر مخرجي السينما الصينية، إضافة لنجوم آخرين مثل سلمي حايك، مما قد يرفع نسبة مشاركة الجمهور، لحضور الحفلات، بعدما انخفض العدد في الأعوام السابقة بشكل كبير، وهو الأمر الذي دفع دور العرض، التي كانت تتسابق على عرض الأفلام، لعدم المشاركة في هذه العروض. ماليزيا تحترم السائحات المسلمات وتخصص أوقات لهن في حمامات السباحة من المتوقع أن تلجأ الفنادق في ماليزيا إلى تطبيق نظام جديد صارم يقضي بتخصيص أوقات لاستخدام حمامات السباحة بها من أجل النساء فقط في محاولة جادة لجذب السائحين والسائحات الأغنياء من المسلمين المحافظين من الشرق الأوسط. في الوقت الذي بدأت فيه العديد من الفنادق في العاصمة كوالالامبور بالفعل تخصيص ثلاث ساعات يوميا في حمامات السباحة الخاصة بها من أجل النساء حيث يطلب من الرجال مغادرتها. وشجع مسئول السياحة الماليزي المزيد من الفنادق بتخصيص أوقات معينة في حمامات السباحة الخاصة بهم للنساء فقط حيث أوضح أن الحكومة تهدف لجذب 200 ألف من السائحين العرب هذا العام أي ضعف العام الماضي. وكانت الحكومة الماليزية المسلمة أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها ستطلق جهودا من أجل ترويج المقاصد السياحية الماليزية بين السائحين من دول الشرق الأوسط وأوروبا بهدف جذب 16.7 مليون سائح بنهاية هذا العام.