قال روماني جاد الرب ممثل التيار القبطي الموحد ونائب رئيس مركز الكلمة، إن البابا تواضروس أمامه ثلاثة ملفات مهمة وخطيرة أولها ملف خاص بالكنيسة وعلاقة الكنيسة بشعبها لتحسينها والثاني وطني خاص بعلاقة الكنيسة بالدولة والثالث علاقة الكنائس ببعضها لأن البابا الجديد يحاول أن يوحد الأقباط في بوتقة واحدة وعلى صوت رجل واحد. وبين جاد في تصريح خاص ل(المصريون) أن زيارة البابا تواضروس للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية جاءت لتعزية مرسي في وفاة شقيقته وأيضاُ لكي يقوم الرئيس بتهنئة البابا بالمنصب ولمناقشة دور الكنيسة والتشديد على عدم تهميشها، بالإضافة إلى الشكوى من الهجوم من بعض الشيوخ الذين يسبون الكنيسة بأقبح الألفاظ والافتراء عليها وعلى رأسهم الشيخ وجدى غنيم لوضع حد لهذا الأمر.