في احتفال كبير بمشاركة الآلاف من المسلمين والمسيحيين شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح أمس تنصيب البابا تواضروس الثاني, ليصبح البابا118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وبعث الرئيس محمد مرسي ببرقية تهنئة إلي البابا تواضروس الثاني بمناسبة الاحتفال بتنصيبه وجلوسه علي الكرسي البابوي, متمنيا له التوفيق في أداء مهامه من أجل وحدة صف وتماسك أبناء الشعب المصري. وأكد الرئيس في برقيته أن شعب مصر شعب واحد تسوده روح الأخوة والمحبة بمسلميه وأقباطه, معربا عن تهانيه لأقباط مصر الأعزاء. وتابع حفل التنصيب الملايين في مصر والعالم عبر الفضائيات. وانهمرت دموع البابا عدة مرات خلال الاحتفال تأثرا بالحفاوة والتقدير والثناء والمحبة التي استقبله بها المشاركون في الحفل. وحرص عدد من القيادات السياسية والشعبية علي المشاركة في حفل التنصيب, وتقدمهم الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء, وسمير مرقس مساعد الرئيس, والسفير الدكتور محمد رفاعة الطهطاوي مندوبا عن الرئيس. ووجه البابا تواضروس التحية للأزهر الشريف وإمامه, وأعرب عن أمله في دعم وتكثيف التعاون بين الكنيسة والأزهر, وأكد مشاركة المصريين جميعا الأشقاء في غزة آلامهم. كما وجه رسالة تعزية خاصة لأسر ضحايا أسيوط.