اعلن القيادي الاسلامي وجدى غنيم حرباً جديده، اتخذ فيها من البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خصماً له، واتهمه باتخاذ اولي قراراته بسرقه تسعة آلاف فدان وهو ما يعادل مساحة الكويت والبحرين وقطر. وقال غنيم أن تلك الخطوة تهدف إلى – ما اسماه - بتأسيس الدولة القبطية، متهماً البابا تواضروس الثاني بتنفيذ المخطط الامريكي لتقيم مصر، مؤكداً علي ان الولاياتالمتحدهالامريكية ستقوم الكنيسة المصرية. كما حمل الرئيس محمد مرسي مسئولية سيطرة الكنيسة علي مساحات هائلة في الفيوم تحتوي علي محميات طبيعيه، قائلاً "هي أمانة فى عنقك"، كما حملت كلماته تهديداً ضمنياً بقولة "هل ننتظر فتنه طائفيه عندما يذهب المسلمون لتحرير هذه الارض؟!".