نظم طلاب جماعة "الإخوان المسلمين" مسيرة ضخمة عصر اليوم تكونت من آلاف الطلاب وانطلقت من جامعة القاهرة فى الثانية ظهرًا واتجهت إلى جامعة الدول العربية؛ للمطالبة بتسليح المقاومة الفلسطينية وطرد السفير الصهيونى وفتح المعبر بشكل كامل وفتح ملف قرية الرشراش المصرية بشكل كامل. وبدأ التجمع بالطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من جامعات مصر المختلفة أمام النصب التذكارى أمام جامعة القاهرة ثم الدخول إلى حرم الجامعة دون أى تواجد أمنى من الأمن المركزى أو اعتراض من أمن الجامعة وجابت المسيرة أنحاء الجامعة فى شكل سلاسل بشرية منظمة مرددين هتافات "يا زهار قول لهنية اوعى تسيب البندقية" و"على غزة رايحين شهداء بالملايين"، و"سامع صوت قادم من الضفة.. إسرائيل لازم تتصفى" و"الإسلام قادم". كما رفعوا لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلى على غزة، وارتدى معظم المشاركين شالات فلسطينية، كما قام البعض برفع المصاحف، وحرق المتظاهرون أمام كلية التجارة العلم الإسرائيلى. وتوجه الطلاب بعد ذلك إلى جامعة الدول العربية مستخدمين مكبرات صوت لتنظيم المسيرة، وسلك المتظاهرون طريق الدقى وهو ما سبب بطء حركة المرور نتيجة كثرة عدد المشتركين. وشارك وفود من الحركات الطلابية داخل الجامعة فى المسيرة ومنها الاشتراكيون الثوريون ومصر القوية و6 إبريل والوسط والتيار الشعبى. وأكد أسامة أحمد منسق حركة الاشتراكيون الثوريون بجامعة القاهرة ل"المصريون" أن قضية فلسطين ستوحد كافة التيارات السياسية حولها بالرغم من اختلافهم الجذرى مع الإخوان المسلمين إلى أنهم لا يمانعون فى مشاركتهم فى أى فاعلية لدعم غزة. ومن جانبه، قال أحمد غنيم المتحدث باسم طلاب جماعة "الإخوان المسلمين" إن الطلاب سيلقون بيانين بمجرد الوصول إلى مقر الجامعة العربية وسيطالبون الدول العربية بالتحرك لدعم غزة، مشيرًا إلى أن قيادات من حزب الحرية والعدالة وحركة حماس سيشاركون الطلاب فى وقفتهم أمام جامعة الدول العربية. وأوضح أن أبرز الجامعات التى شاركت بالفعاليات هى جامعة الأزهر وحلون وعين شمس وأسيوط وبنها وبنى سويف وأسوان. وقال أحد المشاركين من جامعة بنها إن المظاهرة جاءت بعد تنسيق بين اتحاد طلاب الجامعة وبين شباب الإخوان، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب المشاركين وصل إلى 20 طالباً. ومن ناحيتها، قالت هدى عرابى، إحدى المشاركات، إن الفعالية ستتضمن إلقاء الكلمات وتقديم أشعار، وتوقعت أن تتزايد الأعداد مع مرور ساعات اليوم. وغلب على المسيرة الطابع الإخوانى من حيث فصل الطلاب عن الطالبات والحرص على أداء الصلاة فى موعدها كما تقدم طلاب جامعة الأزهر المسيرة.