اعتبر رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد أنّ "العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة فشلت مع سقوط أول صاروخ للمقاومة على تل أبيب والقدس". وأوضح السيد في احتفالية دينية أمس الأحد بمنطقة هرمل شمال لبنان أن "سلاح المقاومة الفلسطينية في غزة أفشل الغزو الإسرائيلي في اليوم الأول، وأن العملية العسكرية الإسرائيلية فشلت مع سقوط أول صاروخ للمقاومة على تل أبيب والقدس"، مشيرًا إلى أن "العالم اليوم يفتخر بغزة وحماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية، لكن أي مجد وفخر لن يكون لو لم تكن المقاومة في فلسطين مسلحة". وأضاف أن "الذين يطرحون موضوع سلاح المقاومة في لبنان في هذه اللحظة السياسية التي يكتب فيها سلاح المقاومة في فلسطين مجد أمة، هم جزء من منظومة الذين يرفعون أيديهم مستسلمين أمام إسرائيل، وبكل بساطة أقول بأنهم ربطوا مصيرهم ووجودهم ودورهم بالكيان الصهيوني، وحين سقط أول صاروخ فجر في تل أبيب اهتزت أركانهم قبل الكيان الصهيوني". من جانبه رأى رئيس كتلة حزب الله النيابية النائب محمد رعد في كلمته خلال الاحتفالية أن "مشهد الصهاينة وهم يهرعون الى الملاجىء مع قادتهم الامنيين والعسكريين، لم نألفه من قبل، لا في حرب عام 1973 ولا في عام 1967". وأوضح أنه "لا يمكن لأحد أن يخدع الشعوب العربية، ويقول إن اسرائيل ما زالت تملك المبادرة والقدرة على التحكم والسيطرة، فهي تستجدي الخروج من المأزق وهو يتوسل بمكابرة لوقف اطلاق النار"، معتبراً أن "المعادلة تغيرت وبتنا في موقع تنمو فيه قدراتنا ووعينا، ولذا علينا الاستفادة من ذلك كله". وتطالب قوى المعارضة اللبنانية وفي مقدمتها 14 آذار بعدم وجود سلاح خارج إطار سلاح الدولة اللبنانية.