توقع عصام سلطان، عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب الوسط، عودة المجلس العسكري السابق للحكم مرة أخرى بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي، نتيجة الحكم المرجح إقراره من المحكمة الدستورية في 2 ديسمبر المقبل بعدم دستورية مجلس الشورى . وكشف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، سيناريو الأحداث المتوقعة قائلا: "الأحد 2 ديسمبر 2012.. داخل المحكمة..أولاً: عدم دستورية قانون مجلس الشورى فيما يخص الثلث، ويمتد البطلان للمجلس كله، ويصبح منحلاً، وفي الشارع بغير حاجة إلى إجراء آخر، ولا يجوز له استضافة الجمعية التأسيسية لأن البطلان يمتد أيضاً للاستضافة، وما نتج عن الاستضافة الآثمة من مشروع دستور آثم. وتابع ثانياً: سقوط قانون معايير التأسيسية الصادر عن مجلس الشعب، لأن الدكتور مرسى هو الذى صدق عليه، فأفسد بذلك ما قصده المشير طنطاوى بامتناعه عن التصديق عليه لحين حل مجلس الشعب بحكم الدستورية فى 14/6/2012، وبالتالي فإن القانون الذى غل يد مجلس الدولة عن الحكم بوقف التأسيسية قد سقط وزال أثره بما مؤداه حل التأسيسية. كما أشار إلى أن الخطوة الثالثةً ستكون وقف تنفيذ الإعلان الدستورى الصادر من الدكتور مرسى فى 12 أغسطس بكافة ما تضمنه من إلغاء الإعلان الدستورى العسكرى المكمل وحق الرئيس فى إعادة تشكيل التأسيسية حال وجود عوائق، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها عودة المشير والفريق والمجلس العسكرى. وأضاف في سياق توقعاته للمشهد السياسي خارج المحكمة بأنه سيحدث أولاً: إنجاز أكبر عدد من الانسحابات بأقصى سرعة ممكنة من الجمعية التأسيسية، بصرف النظر عن افتقار المبرر الموضوعى مثل أن كل آراء المنسحبين واقتراحاتهم قد تم الأخذ بها بل إن توقيعاتهم ثابتة، أو افتقار المبرر الشكلى مثل وصف الكنائس بأنها قوى مدنية !! لأن برامج التوك شو ستقوم بتغطية تلك التناقضات بطريقتها. كما توقع تكثيف الهجوم على مؤسسة الرئاسة باستثمار حادث أسيوط الأليم وإلصاق إهمال 30 سنة بشخص مرسى، لإبطال موقف مصر الإيجابى من أحداث غزة. ولفت سلطان إلى أنه بسقوط الشورى والتأسيسية والرئاسة، ومن قبل ذلك مجلس الشعب، لن تجد الجماهير الغاضبة التى ستملأ الميادين إلا ''هو'' كزعيم ملهم - توافقى حنجورى خليجى فلولى-، لاستكمال مسيرة البراءات والتى لم يتبق منها إلا قضية مذبحة الألتراس ببورسعيد، ويرافق ذلك إدانات للثوار بأحكام ضدهم. وشدد سلطان فى ختام توقعاته بأنه سيتم إسقاط الفساد قائلا: "لن نقف مكتوفى الأيدى سنسقط الفساد كما أسقطنا الاستبداد".